Zakat Fitra Dengan Uang Dan Berapa Nominalnya
Zakat fitrah adalah zakat yang wajib dikeluarkan oleh setiap Muslim menjelang Idul Fitri sebagai bentuk penyucian diri dan untuk membantu mereka yang membutuhkan. Zakat fitrah biasanya dikeluarkan dalam bentuk makanan pokok, namun di beberapa tempat, zakat fitrah juga bisa dikeluarkan dalam bentuk uang yang setara dengan nilai makanan pokok tersebut.
Sebagaimana Menurut Madzhab Syafi'iyah mengeluarkan zakat berupa qimah atau uang itu tidak boleh. Akan tetapi Madzhab Hanafiyah memperbolehkan mengeluarkan zakat berupa uang. Bertaqlid kepada pendapat yang memperbolehkan pembayaran Zakat Fitrah berupa uang (Madzhab Hanafiyah) dan uang tersebut senilai dengan bahan makanan (beras).
1. Bentuk Zakat Fitrah:
- Makanan Pokok: Zakat fitrah biasanya berupa beras, gandum, atau makanan pokok lain yang biasa dikonsumsi di daerah tersebut. Jumlahnya adalah sekitar 2,5 kg hingga 3 kg (atau 1 sha’ dalam ukuran Islam) per orang.
- Uang: Zakat fitrah juga bisa dikeluarkan dalam bentuk uang yang setara dengan harga makanan pokok sebanyak 2,5 kg hingga 3 kg.
2. Nominal Zakat Fitrah:
- Indonesia: Di Indonesia, nominal zakat fitrah dalam bentuk uang bervariasi tergantung pada harga beras di masing-masing daerah. Biasanya, lembaga zakat atau pemerintah daerah setempat mengumumkan besaran zakat fitrah setiap tahunnya menjelang Idul Fitri. Pada umumnya, nominal zakat fitrah di Indonesia berkisar antara Rp 40.000 hingga Rp 60.000 per orang, tergantung kualitas dan harga beras di daerah tersebut.
Namun, nominal ini dapat berubah setiap tahunnya mengikuti perkembangan harga makanan pokok. Oleh karena itu, sebaiknya Anda memeriksa pengumuman resmi dari lembaga zakat atau pemerintah setempat untuk mengetahui besaran zakat fitrah yang berlaku di wilayah Anda.
Referensi jawaban :
الفقه الشافعي
إعانة الطالبين ـ (ج٢ / ص١٩٧)
(قوله: لا تجزئ قيمة) أي لصاع الفطرة بالاتفاق عندنا، فيتعين إخراج الصاع من الحب أو غيره من القوت الغالب.
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ شرح المهذب - )ﺝ ٥ / ص ٤٢٩)
(ﻓﺮﻉ) ﻗﺪ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻣﺬﻫﺒﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻛﻮﺍﺕ ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﺩﺍﻭﺩ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﺟﻮﺯ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻭﻋﻜﺴﻪ. ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻳﺠﻮﺯ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﺰﻣﻪ ﺷﺎﺓ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﺧﺮﺝ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺎﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺎﻟﻜﻠﺐ ﻭﺍﻟﺜﻴﺎﺏ. ﻭﺣﺎﺻﻞ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺑﻪ ﺟﺎﺯ ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺃﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ: ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ: ﺗﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺩﺍﺭﺍ ﻳﺴﻜﻨﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ. ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻧﺼﻒ ﺻﺎﻉ ﺟﻴﺪ ﻋﻦ ﻧﺼﻒ ﺻﺎﻉ ﻭﺳﻂ ﻟﺰﻣﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺰﺋﻪ ﻭﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺠﺰﺉ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻟﻮ ﻟﺰﻣﻪ ﻋﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﺠﺰﺉ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺩﻯ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺟﻴﺎﺩ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺃﺟﺰﺃﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻓﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﺠﺰﺋﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺬﺍ ﺣﻜﺎﻩ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ. ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻳﺠﺰﺉ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﺟﻪ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ.
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي - (ص ١٠٠)
وقال ق ل: أما إخراج الفلوس فإني أعتقد بجوازه ولكنه مخالف لمذهب الشافعي اهـ
فتح العلام بشرح مشيد الانام في الفقه الشافعي (ج 3 / ص 302)
واتفق الائمة أنه لا يجوز إخراج القيمة في الفطرة في غير ما تقدم الا أبا حنيفة فقال يجوز بل هو أفضل في السعة، أما في الشدة فدفع العين أفضل واتفقوا على أن الواجب صاع الا الحنفية فيجزئ عندهم من الزبيب نصف صاع، وكذلك البر ودقيقه وسويقه اهـ
المجموع شرح المهذب - (ج 5 / ص 428)
{ الشرح } اتفقت نصوص الشافعي رضى الله عنه انه لا يجوز اخراج القيمة في الزكاة وبه كذا في الاصل والصواب عليهن قطع المصنف وجماهير الاصحاب وفيه وجه ان القيمة تجزئ حكاه وهو شاذ باطل ودليل المذهب ما ذكره المصنف.
الفقه الحنفي
الفقه على المذهب الأربعة ـ (ج ١ / ص ٥٦٨)
الحنفية قالوا: ـــــ إلى أن قال ـــــ ويجوز له أن يخرج قيمة الزكاة الواجبة من النقود، بل هذا أفضل؛ لأنه أكثر نفعا للفقراء، ويجوز دفع زكاة جماعة إلى مسكين واحد، كما يجوز دفع زكاة الفرد إلى مساكين، ومصرف زكاة الفطر هو مصرف الزكاة العامة الذي ورد في آية: {إنما الصدقات للفقراء} الآية.
الموسوعة الكويتية ـ (ج٢٣ / ص٣٤٣)
نوع الواجب:
١٢- ذهب الحنفية إلى أنه يجزئ إخراج زكاة الفطر القيمة من النقود وهو الأفضل، أو العروض، لكن إن أخرج من البر أو دقيقه أو سويقه أجزأه نصف صاع، وإن أخرج من الشعير أو التمر أو الزبيب فصاع، لما روى ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: كان الناس يخرجون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من شعير أو تمر أو سلت أو زبيب. قال ابن عمر: فلما كان عمر، وكثرت الحنطة جعل عمر نصف صاع حنطة، مكان صاع من تلك الأشياء. ثم قال الحنفية: ما سوى هذه الأشياء الأربعة المنصوص عليها من الحبوب كالعدس والأرز، أو غير الحبوب كاللبن والجبن واللحم والعروض، فتعتبر قيمته بقيمة الأشياء المنصوص عليها، فإذا أراد المتصدق أن يخرج صدقة الفطر من العدس مثلا، فيقوم نصف صاع من بر، فإذا كانت قيمة نصف الصاع ثمانية قروش مثلا، أخرج من العدس ما قيمته ثمانية قروش مثلا، ومن الأرز واللبن والجبن وغير ذلك من الأشياء التي لم ينص عليها الشارع، يخرج من العدس ما يعادل قيمته.
Komentar
Posting Komentar