Anak Kecil Ikut Jama’ah Di Masjid

Banyak cara untuk mengajarkan anak anak untuk selalu giat dalam beribadah. Salah satunya mengajak mereka untuk pergi berjamaah di Masjid sejak kecil. Tak jarang mereka juga bermain-main dan lari-larian saat Jamaah sholat dilaksanakan. Terkadang juga ada anak yang ikut salat berjamaah  didepan disamping orang tuanya bagaimana hukum mengajak anak kecil untuk berjamaah di Masjid dan anak-anak yang menempati shaf didepan.

Jawaban :

• Boleh asal tidak mengotori dimasjid dan masalah bermain, menegurnya dengan halus agar tidak terlalu membuat berisik masjid karena tempat ibadah.

Tafsil :

• Apabila para jama’ah (laki-laki dewasa, anak-anak & perempuan) berkumpul, maka lebih utama menempatkan laki-laki dewasa di shof paling depan dan anak-anak dibelakangnya dilanjutkan shof perempuan.
• Apabila anak-anak datang lebih awal dan shof didepan masih kosong, maka anak-anak menempati shof yang kosong tersebut.
• Orang tua harus mengerti hal-hal yang dilarang dimasjid dan mendidik anak-anaknya untuk membuang sampah pada tempatnya. Ketika hal hal yang patuhi dan yang dilarang dapat dipahamioleh anak, maka boleh anak-anaknya diajak/diperintah mengerjakan ibadah dimasjid.

Referensi jawaban :

فتح المعين - (ص 3)

(ويؤمر) ذو صبا ذكر أو انثى (مميز) بأن صار يأكل ويشرب ويستنجي وحده أي يجب على كل من أبويه وإن علا، ثم الوصي. وعلى مالك الرقيق أن يأمر (بها) أي الصلاة، ولو قضاء، وبجميع شروطها (لسبع) أي بعد سبع من السنين، أي عند تمامها، وإن ميز قبلها.وينبغي مع صيغة الامر التهديد (ويضرب) ضربا غير مبرح - وجوبا - ممن ذكر (عليها) أي على تركها - ولو قضاء - أو ترك شرط من شروطها (لعشر) أي بعد استكمالها، للحديث الصحيح: مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها (كصوم أطاقه) فإنه يؤمر به لسبع ويضرب عليه لعشر كالصلاة وحكمة ذلك التمرين على العبادة ليتعودها فلا يتركها.

شرح البهجة الوردية - (ج 3 / ص 54)

( وَالطِّفْلُ ) الْمُمَيِّزُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى ( لِلسَّبْعِ ) مِنْ السِّنِينَ أَيْ بَعْدَ اسْتِكْمَالِهَا ( أُمِرَ بِهَا ) أَيْ الصَّلَاةِ وَلَوْ قَضَاءً لِمَا فَاتَهُ بَعْدَ السَّبْعِ كَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ( وَلِلْعَشْرِ ) أَيْ بَعْدَ اسْتِكْمَالِهَا ( بِتَرْكٍ ) أَيْ بِسَبَبِ تَرْكِ الصَّلَاةِ ( ضُرِبَا )، وَذَلِكَ لِخَبَرِ { مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ لَكِنْ لَمْ يَرْوِ التِّرْمِذِيُّ ( وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) ( كَالصَّوْمِ ) فِي أَنَّ الطِّفْلَ يُؤْمَرُ بِهِ لِسَبْعٍ وَيُضْرَبُ عَلَى تَرْكِهِ لِعَشْرٍ إنْ أَطَاقَهُ، قَالُوا : وَاخْتَصَّ ضَرْبُهُ بِالْعَشْرِ لِاحْتِمَالِهِ الْبُلُوغَ وَالضَّرْبَ فِيهَا وَخُصَّ الْأَمْرُ بِالسَّبْعِ لِحُصُولِ التَّمْيِيزِ عِنْدَهَا غَالِبًا، وَأَحْسَنُ مَا قِيلَ فِيهِ كَمَا فِي الْمُهِمَّاتِ أَنْ يَصِيرَ الطِّفْلُ بِحَيْثُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَسْتَنْجِي وَحْدَهُ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ : وَالْأَمْرُ وَالضَّرْبُ وَاجِبٌ عَلَى الْوَلِيِّ أَبًا كَانَ أَوْ جَدًّا أَوْ وَصِيًّا أَوْ قَيِّمًا مِنْ جِهَةِ الْحَاكِمِ قَالَ الْإِسْنَوِيُّ وَفِي مَعْنَاهُ الْمُلْتَقِطُ وَمَالِكُ الرَّقِيقِ وَكَذَا الْمُودِعُ وَالْمُسْتَعِيرُ وَنَحْوُهُمَا فِيمَا يَظْهَرُ، قَالَ الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ : وَلَا يَقْتَصِرُ عَلَى مُجَرَّدِ الْأَمْرِ، بَلْ لَا بُدَّ مَعَهُ مِنْ التَّهْدِيدِ قَالَ النَّوَوِيُّ وَيَجِبُ عَلَى الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ تَعْلِيمُ أَوْلَادِهِمْ الطَّهَارَةَ وَالصَّلَاةَ وَالشَّرَائِعَ وَأُجْرَةَ تَعْلِيمِ الْفَرَائِضِ فِي مَالِ الطِّفْلِ ثُمَّ الْأَبِ ثُمَّ الْأُمِّ وَفِي جَوَازِ إعْطَاءِ أُجْرَةِ مَا لَا يَجِبُ مِنْ قُرْآنٍ وَأَدَبٍ مِنْ مَالِهِ وَجْهَانِ الْأَصَحُّ فِي الرَّوْضَةِ نَعَمْ وَوُجِّهَ بِأَنَّ ذَلِكَ يَسْتَمِرُّ مَعَهُ وَيَنْتَفِعُ بِهِ بِخِلَافِ حَجِّهِ.